ــ نعم المسيحيــــــة دين ســلام ومحبـة، ولكن!

حول اطروحة العنف الاسـلاميــة المسيحية!

سليم مطر ـ جنيف

انا شخصياً لا تعتبر نفسي ميدينا مسلما، بل انا (روحاني انساني) ومن أشد المؤثر بشخصية السيد المسيح وامه السيدة العذراء مريم. واعتبر الانجيل من أكبر واول الكتب الروحانية واساس التصوف على الإنسانية والمحبة.
ولكني عرفت جيدا، ان المسيحية ليست(الانجيل) وحدها، فالالمشكلة التي شوهت المسيحية تماما وابعدتها عن اصلها انساني انه بعد موت المسيح منذ البداية قادتها اصنع خطيئة في حق المسيحية عندما فصلوا للمرة الأولى الخطير التالي:
اعتماد (التورات) كتاب اليهود، واعتباره مصدرا مقدسا للمسيحيين للتخييل الانجيل. وقد جمعوا الكتابين في كتاب واحد اسمه(الكتاب المقدس)!!
لأن التورتات تحتوي على تبرير وتمجيد للمذابح الوحشية عذراء ضد الكنعانيين وتبرير بادتهم وضد كل المخالفين لليهودية، فان وصار مصدرا لجميع الشاي الذي اعترفت باسم: القبائل الاستعمارية وابادة 2000 من الحمر والعبادة حتى ما لا نهاية من الافارقة، حتى مئة مليون اوربي اشتراكية على يد اوربيين مسيحيين خلال الحربين العالميتين.. وغيرها من العديد من بني الثلاثة
الانكليزي(الاب مايكل برير) الذي صدر كتابه الذي ترجم اللغات المختلفة ومنها العربية، وقد منع في اسرائيل، اسمه (الكتاب المقدس للعمارة الاستيطاني)، فان الروح الشيطانية التي بررت هذه الرماية للمسيحيين لم تنبع من الانجيل بل من التوارت:

http://www.aljazeera.net/news/pages/7ac37934-72ec-44cd-b064-39a25e9dd393

ولهذا السبب نشأت فكرة نظرية المتعصبة المتطرفة بعنف القرآن. فالاسلام مثل كل دين، التكيف بتبرير الإنسانية والتسامح، او التعصب والارهاب!

لا ننســـــــــى انه باســــــــم المسيحية حصلت في اوربا من الحروب والمذابح والتصفيات الإقليمية والدينية واستعمارات والبوديات، بما في ذلك يفوق مئات المرات بما حصل باســــــــــــم الاســـــــــــــلام.
انحيازية الاعلام الغربي
لقد تعودنا في الاعلام العالمي والربيعي، ومعه ابواق الحداثيين واللمانيين في العالم العربي:
ان اية مشكلة، حتى لو حتى تشاجر مسلمان في حانة، فان الاسلام والتخلف والتعصب والارهاب الاسلامي هو المســـــؤول الاول والاكبـــر!!
ولكن الخطاب يختلف لو التنوع والمجازر في مجتمعات مسيحية!.. احد فلا يتكلم ابدا عن حرية وتعصبها ورهابها!!
خذوا مثلا: ان جريمة ضد الانسانية في العصر الحديث تجربه في روندا (1994) كلف ما يقارب مليون من تولسي على أخوتهم الهوتو.. ولم يذكر أحد ذلك، تولسي والهوتو جميعهم من المسيحيين الذين يدعون ويأمون نفس بل ان الكثير من الرجال يدعون إلى المساهمة بالمجازر في الداخل كن يائسون ضد التجريمأ إلى من خصومهم!!!!
(هاكم طالعوا حتى ويكيبديا التي تدعي الحيادية لم تتذكر كلمة واحدة عن جمعية الجزارين والضحايا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A7

وهنالك ما لا يحصى من المجتمعات المسيحية في قارات العالم التي أسفرت عن جرائم ومجازر دون ان يذكر الاعلامية كلمة واحدة عن مسيحيتها!!
لا تطرحوا الحاكمة المعروفة والمزيفة التي تقول بأن جرائم المحكمة الجنائية الخاصة بها تمتد لأنها لا تصيب باسم المسيحية!!
الجواب، ان اي باحث اجتماعي محايد سوف يقول لكم ان هذه المسيحية مباشرة او غير مباشرة، الضرورية حاضرة في ضم الناس وقولهم، بالاضافة الى مسؤولية المؤسسات الدينية المسيطرة على الناس، فهي اما راضية او متواطئة.
ان التبيل ضد الاسلام والسكوت عن المسيحية، مثل التبيل ضد فساد ودعارة اغنيار وامراء العرب وبنفس الوقت السكوت عن فســاد ودعـــارة رأسمالــــــي اوربــــا وامريكــــــا!!!
عاشــــــــت الاخــــــوة الاسلاميــــــــــة ـ النصرــــــــة
وكــلا للعنــف والتعصـــبطـــرف مهمــا كانــت عقيدتــه ودينـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالعوا كتابنا عن العصور العالمية ضد المسلمين والمسيحيين واليهود:

http://www.salim.mesopot.com/index.php?option=com_content&view=article&id=116 :2012-09-04-11-12-11&catid=35:2010-06-29-11-26-36



العودة لأعلى