ــ خبر طبي عالمي: غالبية السرطانات المشخصة غير مضرة وتزول دون علاج!

سليم مطر ـ جنيف

كانون الاول 2017

 

لاول مرة تجرأ مؤسسة اعلامية اوربية على الشرطة البوليسي الذي ساهم في انتاج الادوية العالمية لمنع اكتشاف العلني للحقائق الخطيرة التي يتداولها الكثير من الاطباء الذين يرفضون رشاوي هذه المنظمات لشراء صمتهم.

إذا قام التلفزيون السويسري ببرنامج مفصل عن هذه الساحرة المتأثرة بمرض السرطان(الرابط البرنامج بالفرنسي تحت). ومختصرها: ان الجزء الاعظم من حالات السرطان المشخصة هي غير متوفرة وربما ان تزول تلقائيا دون أي علاج ولا طريقة. وبعد ذلك، نقوم بقتل العضو المصاب بالعلاجات الكيمياوية غير الضرورية وهي جرائم مسكوت عنها!

ومنذ سنوات عديدة تتزايد الاصوات الطبية والجمعيات الاهلية التي تعارض التعامل مع غزوها رعب المريض وضعفه نفسيا وبدنيا واجتماعيا ومهنيا. كذلك ان الثقافة الكيميةاوية تتضاعف وتسبب امراضا اخرى، مع احتمالية اتفاق السرطان وتحوله من وباء عادي الى مضر وفواير!

على سبيل المثال، (سرطان المثانة) الذي غالبًا ما يكون بين الرجال بعد سن الخمسين، وهو النادر ان يكون نتيجة لذلك، لكنه ينتهي بشكل صوري. فان ما بين 30 علبة سرطان صغيرة يتم تشخصيها هناك حالة واحدة فقط تكون نسخ وتستحق العلاج. ولهذا فإن نسبة الوفيات بهذا المرض بين الجماعة التي تزاول كتاب الدوري اكثر بكثير من الجماعة التي لا تزاول كتاب الإبداع.

وقد تكونت في أوربا الغربية جمعيات رجالية تطالب بايقاف هذا ﻷن التعاون الطبي ضد الرجال عقدهم لا إجراء عمليات غير مفيدة إبداع وتسبب باقتلاع المثانة. مثال جمعية(لا تمس مثانتي) الفرنسية(الرابط تحت).

نفس الحال بالنسبة لسرطان الثدي لدى النساء، وكثرت جميعيات نسوية تعارض الدورية حول سرطان الثدي. (رابط مقال صحيفة لوموند تحت).

وهنالك بحوث تجري لا طرق ابتكار طبية تساعد على المعرفة والسهلة إن كان السرطان عابرا وغير مضرا ام العكس.

بانتظار ذلك واضح (الاطباء) والجمعيات الاهلية، بانه تخلص من اليد العاملة التلقائية أي سرطان يتم تشخيصه، بل تيسّر جيدا لتأمين التعاون بين المريض ذلك الوقت الى علاجات طبيعية وغذائية ونفسية وراحه مؤكدة لاتصالات اجتماعية، قبل الحكم الرشيد.

ملاحظة: لكي تكون مرتاحا وتطالع التفاصيل بصورة جيدة، نقترح عليك اولا الاستماع لهذه القصة القصيرة واللطيفة جدا:

https://www.youtube.com/watch?v=pdeSPjS6sBs

روابط الموضوع:

   برنامج التلفزيون السويسري بالفرنسي حول الموضوع:

https://www.rts.ch/info/sciences-tech/8271457-victimes-de-surdiagnostic-beaucoup-de-patients-sont-traites-pour-rien.html

تقرير مجلة انكلترا الطبية الجديدة

http://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMp1604412

إقرار آخر المجلة حول الموضوع:

http://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa1600249

تقرير مستشفى جنيف:

https://www.rts.ch/decouverte/sante-et-medecine/maladies-et-traitements/7968792-trop-de-cancers-de-la-thyroide-sont-diagnostiques-selon-une-etude.html

جمعية(لا تمس مثانتي الفرنسية):

http://www.atoute.org/n/article108.html

مقال جريدة اللوموند حول مقاومة فحص الثدي:

http://www.lemonde.fr/les-decodeurs/article/2016/10/11/cancer-du-sein-pourquoi-le-depistage-est-remis-en-cause_5011756_4355770.html